القائمة الرئيسية

الصفحات

تفكر في الهدنة ولكنها خسرت أشواطًا من اللعبة، تذكرت تلك الرواية اللتي قرأتها ولم تنتهي منها " الحصن الرقمي"، ذلك الحصن الأقوى في العالم الذي تمت قرصنته، يشبه حالتها، ماذا تفعل الآن؟ جماعة الإقتحام تجهز نفسها لتقوم بالضربة القاضية.

كانت تظن نفسها حليفة وما يحيط بها مجرد مناوراة، ها هي الآن تحترق ، واكتست السماء لونًا أرجوانيًا ينظر إليه قائدُ الكتيبة منتشيًا بنصره، يرفض التفاوض معها.. مُحق .. لم يكن الوصول إلى قلبها سهلاً .. قررت الإنسحاب فهي لا تزال Newbie ثم تعود للدفاع عما بقي منها ..

وقبل أن تذهب سألته هل أنت مستمتع بهذه اللوحة الفنية التي رسمتها؟ فأجابها قائلا: نحن لا نفتح قلوبا لكسرها، نحن رجال نجعل غنائمنا تجان فوق رؤوسنا ..


تعليقات

الفهرس