القائمة الرئيسية

الصفحات

مدونة محيدب سارة

غبنة الليل تراءت لي أحلامي متوهجة من البعيد، تغريني لأهترول لها تفسيرت بخطوات متعطشة للارتواء من دخل النجاح وأنا أردد (اقتربت، نعم اقتربت) خطوة أخرى وأطياف بدأت لحظتها واختفت رعشة جليديية مختلة تماما، لحظتها تذكرت من كان معي في هذه الطريق المرهقة والشاقة، من حلمت باقتسام الفرحة معها..


صرخت بأعلى صوتي (لا تطوعوا) ولكن وجوههم تمتلئ، وجوه تعلوها آراء طافحة بالحب أو ربما بالحسرة تقول في صمت: (لقد رحلنا) ..

لقد اقتربت من ذلك اللمعان، هناك صُنعت وأنا حصلت على لوجوه أخرى لا نزال معي، من لم يفلتوا يدي أبدًا،  من كانوا معي أفضل الطريق ومن ضمدوا جراحي عندما أتت ... 
وأول من وجدهم في النهاية ينتظرون بفارغ الصبر ليكونوا من وصف لي. 

استدرت لأرى الراحلين، وودعتهم بحبٍ كبير وقلب يدعوا بكل خير ثم ركضت لحضنك الخفيف 💓


😶

محيدب سارة
 💙

تعليقات

الفهرس